24 نوفمبر 2024

قالت الخارجية الأمريكية إنه لا ينبغي لحفتر، أن يعتمد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا.

وأضافت الخارجية على لسان متحدثها نيد برايس، “أن مرتزقة شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية يمثلون عنصرا ضارا في ليبيا، فهم ينهبون البلدان التي يوجدون فيها، ويعرضون الأمن العام للخطر ويتسببون في عدم احترام حقوق الإنسان”.

وأوضح المتحدث الأمريكي، أن سلطات موسكو تعمل مع ليبيا على إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا، وذلك بعد زيارة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف إلى ليبيا بدعوة من خليفة حفتر، وسيتعين على الفيلق الإفريقي الروسي وفقا للخارجية الأمريكية إجراء عمليات عسكرية واسعة النطاق في القارة لمواجهة النفوذ الغربي، معتبرة أن مجموعة فاغنر زعزعت استقرار ليبيا واستخدمتها كمنصة لتنظيم أنشطتها في المنطقة، وأوضحت الخارجية أن هدف الولايات المتحدة في ليبيا هو تحقيق دولة ذات سيادة ومستقرة وموحدة وآمنة يمكنها التحكم في شؤونها الخاصة والتي تتمثل في الانتخابات الحرة والشفافة السبيل الوحيد لإنشاء حكومة وطنية قادرة على ضمان الأمن.

وبحسب مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، في عددها الصادر مؤخراً، فإن وزارة الدفاع الروسية تسعى إلى السيطرة على عمليات فاغنر المربحة في إفريقيا في دول من بينها ليبيا والسودان ومالي منذ وفاة ممول المجموعة السابق يفغيني بريغوجين في أغسطس الماضي. وقالت المجلة إنها اتصلت بوزارة الدفاع الروسية عبر البريد الإلكتروني لطلب التعليق ولم ترد.

دراسة تكشف أوضاع المهاجرين في تونس

اقرأ المزيد