أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد إلغاء الاحتفالات الرسمية بذكرى ثورة 17 فبراير لهذا العام، وذلك تضامنا مع ضحايا العاصفة “دانيال” التي ضربت مناطق ومدن الجبل الأخضر.
وقالت الحكومة، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنها قررت إلغاء الاحتفالات الرسمية من أجل “توظيف الإمكانات البشرية والمادية كافة في مجال إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة، عبر صندوق إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، وحفاظا على المال العام”.
كما أرجعت الحكومة سبب الإلغاء إلى التضامن مع أهالي مدينة زليتن التي تشهد خلال الفترة الحالية ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وفي سياق متصل، أصدر أسامة حماد قرارا بإعلان يومي السبت والأحد 17 و18 فبراير عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة السابع عشر من فبراير.
من جهة أخرى، تُجري حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة استعدادات في العاصمة طرابلس لإحياء ذكرى ثورة فبراير، حيث جرى تهيئة ميدان الشهداء الذي سيُغلق بشكل كامل مساء الخميس للمناسبة.
نقابة الصحفيين الليبيين تستنكر الاستيلاء على مقر وكالة الأنباء