22 نوفمبر 2024

شددت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية القوانين المنظمة لاستيراد الحيوانات المفترسة، وذلك ظل تزايد الحوادث المتعلقة بفرار الحيوانات من أصحابها، ما يشكل خطرا مباشرا على السلامة العامة.

وأكدت الوزارة في بيانها على تطبيق المادة (489) من قانون العقوبات الليبي التي تحظر تماما استيراد أو تربية هذه الكائنات بطرق تخالف الأنظمة المعمول بها.

وتأتي هذه تأتي بعد العديد من الحوادث المؤسفة، بما في ذلك واقعة هروب نمر في مدينة مسلاتة والهجوم المميت لنمر على الطفل منذر السعيطي في أجدابيا.

من جانب آخر أصدر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، أسامة حماد، قرارا في نهاية يوليو يمنع بصرامة احتفاظ الأفراد بالحيوانات المفترسة في المنازل أو المزارع أو الأماكن العامة، ويحظر تركها تتجول بحرية في الشوارع.

وأصبحت ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة شائعة في ليبيا، ولوحظ أن العديد من المواطنين، خاصة في مدن مثل مصراتة وطرابلس، يقومون بتربية الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور، حيث تُشاهد هذه الحيوانات تتجول في الشوارع والأماكن العامة.

ويعود الاقتناء إلى رغبة بعض الأفراد في التميز الاجتماعي أو إظهار الثراء، حيث يُعتبر اقتناء الحيوانات المفترسة رمزا للقوة والثراء، وانتشرت في مرحلة لم تكن هناك قوانين صارمة تنظم تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا.

لقاء ليبي روسي لتعميق الروابط الثنائية

اقرأ المزيد