أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، يوم الجمعة، أنها فتحت تحققاً عاجلاً في واقعة اختطاف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الإعلام الأمني بالوزارة أنه تم تلقي بلاغ من مديرية أمن بنغازي بشأن اختفاء عضو البرلمان إبراهيم الدرسي عقب اقتحام منزله وسرقته في ساعات متأخرة من الليل.
وأكد البيان أنه تم تكليف مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ، وجهاز الأمن الداخلي وجهاز البحث الجنائي بفتح تحقيق شامل وعاجل للوقوف على ملابسات اختفاء الدرسي.
ونفت الوزارة بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول مقتله، مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة تماما، ودعت وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات غير الموثوقة.
وكشف برلماني لوسائل إعلامية ليبية أنّ “الدرسي حضر الاحتفالية التي شهدتها بنغازي أول أمس الخميس لإحياء ذكرى معركة الكرامة، وكان بخير حتى بعد الساعة الثامنة مساءً، ومن ثم أصبحت هواتفه لا تجيب ومن ثم أغلقت”، مشيراً إلى “إبلاغ الجهات الأمنية المختصة في المدينة، للبحث عنه ومعرفة مصيره”.
الفوضى في الغرب الليبي.. صراع نفوذ عسكري وسياسي