05 ديسمبر 2025

الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد حذّرت من إعلان “القوة القاهرة” في المنشآت النفطية، عقب اعتداء مسلح على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس.

ودعت الحكومة، في بيان رسمي نشرته الخميس عبر صفحتها على “فيسبوك”، مكتب النائب العام إلى فتح تحقيق موسّع في الحادثة التي شملت اقتحام مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتهديد موظفيها تحت تهديد السلاح.

كما طالبت بضبط وملاحقة المعتدين، الذين قالت إنهم ينتمون إلى مجموعات مسلحة مدعومة من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ووصفت الحكومة الاعتداء بأنه “جزء من سلسلة هجمات متكررة على مؤسسات الدولة، وخصوصا النفطية منها”، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يُهدد الأمن الاقتصادي للبلاد ويقوّض فرص توحيد المؤسسات السيادية.

وأشارت إلى أن المسلحين أجبروا المؤسسة على إصدار بيان ينفي حصول الواقعة، رغم أنها تمت “على مرأى ومسمع العديد من الموظفين”، بحسب تعبير البيان.

وانتقدت الحكومة ما وصفته بـ”السكوت المتعمّد” من بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي لدى ليبيا، معتبرة أن “الصمت الدولي يشجع على تفاقم الانتهاكات”.

وفي ختام البيان، لوّحت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات في حال تكرار الاعتداءات، من بينها إعلان “القوة القاهرة”، أو نقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتاً إلى إحدى المدن الآمنة مثل راس لانوف أو البريقة، لضمان استمرار العمل بعيداً عن التهديدات الأمنية.

ويُعد قطاع النفط شريان الاقتصاد الليبي الرئيسي، وتعرّضه لأي اضطرابات يمثل تهديداً مباشراً لإيرادات الدولة واستقرارها المالي.

انطلاق المرحلة الاستكشافية لخط الغاز المغربي-النيجيري

اقرأ المزيد