16 سبتمبر 2024

أدانت الحكومة الصحراوية قرار حكومة تشاد، بالتعاون مع المغرب، فتح ما وصفته بـ”قنصلية وهمية” في الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة، معتبرة ذلك “خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي”.

ووصفت الحكومة الصحراوية هذه الخطوة بأنها استفزاز غير مبرر وتهديد لسيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومساس بوحدتها الترابية، في بيان رسمي.

وتطرق البيان إلى الأضرار التي يسببها مثل هذا القرار على العلاقات الدبلوماسية، وانتهاكه للسلوكيات والأعراف المتبعة، مؤكدًا على أن هذه الخطوة تتجاهل جميع القرارات الدولية المتعلقة بقضية الصحراء الغربية وتقوض جهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع.

وأكدت الحكومة الصحراوية أن هذا العمل من قبل حكومة تشاد لا يساهم فقط في تعميق النزاع، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عمليات نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، ما يحمل تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

يذكر أن الحكومة الصحراوية تُعرف أيضا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD)، وهي حكومة معلنة من قبل جبهة البوليساريو، تسعى لاستقلال الصحراء الغربية عن المغرب، وتأسست في 27 فبراير 1976، وتعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، وهي معترف بها جزئيا من قبل بعض الدول حول العالم وتدير نشاطاتها من مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف بالجزائر.

صحيفة فرنسية تتحدث عن تدهور حقوق الإنسان في تونس

اقرأ المزيد