Ahmad 
أعلنت الحكومة السودانية في بيان رسمي أنها ستوفد ممثلين عنها إلى مدينة جدة للتشاور مع الحكومة الأمريكية، استجابةً لدعوة أمريكية لحضور مفاوضات ستُعقد في جنيف لمناقشة الأزمة السودانية.
ويأتي ذلك في وقت طلب فيه رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقد لقاء ثنائي قبل بدء هذه المفاوضات المقررة في 15 أغسطس الجاري.
وأفادت مصادر مطلعة أن الوزير بلينكن وافق على عقد اللقاء، واقترح أن يُعقد في سويسرا، ولكن البرهان اقترح مدينة جدة كبديل، نظراً لأنها كانت مسرحاً للمفاوضات السابقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أفضت إلى توقيع اتفاق “إعلان المبادئ”.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو مولر، أن بلينكن شدد خلال المحادثة على أهمية مشاركة القوات المسلحة السودانية في مفاوضات جنيف لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى ضرورة وقف القتال بشكل فوري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
من جانبه، كتب البرهان على حسابه في منصة “إكس” أنه ناقش مع بلينكن، بحضور أعضاء من مجلس السيادة في مدينة بورتسودان، أهمية معالجة مخاوف الحكومة السودانية قبل الشروع في أي مفاوضات.
تنسيقة “تقدم” تحذر من تداعيات استمرار الحرب في السودان