قضت محكمة تونسية بالسجن 19 عاماً غيابياً على الوزير السابق منذر الزنايدي بتهم تتعلق بالإرهاب. في سياق منفصل، تجمع أنصار الرئيس قيس سعيد بالعاصمة بذكرى الثورة الخامسة عشرة حاملين شعارات رافضة للتدخل الأجنبي.
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، الجمعة، حكماً ابتدائياً غيابياً بالسجن مدة 19 عاماً مع النفاذ العاجل في حق الوزير السابق منذر الزنايدي.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أذنت سابقاً بفتح بحث تحقيقي ضد الزنايدي بتهم تتعلق بتكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه، والتآمر على أمن الدولة الداخلي، والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وغيرها من التهم.
وكانت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي المذكور قد صرحت بتلك التهم خلال شهر سبتمبر من عام 2024.
وفي سياق منفصل، شهدت العاصمة التونسية يوم الجمعة تجمعاً كبيراً لأنصار الرئيس قيس سعيد، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير 2011.
وتجمع المحتشدون في قلب العاصمة حاملين شعارات رئيسية تركزت على رفض التدخل الأجنبي في شؤون تونس والتمسك بالسيادة الوطنية، إلى جانب تأكيد الدعم للرئيس سعيد وحكومته.
ومن جهة أخرى، أصدر المرصد الوطني لسلامة المرور في تونس، الجمعة، بلاغاً بمناسبة انطلاق عطلة الثلاثي الأول للسنة الدراسية الحالية، حذر فيه من كثافة حركة المرور المتوقعة ودعا إلى توخي الحيطة.
وأوضح المرصد أن الطرقات الوطنية والجهوية ستشهد كثافة ملحوظة في الحركة المرورية، خاصة في المناطق السياحية والجهات الداخلية، وذلك في الفترة الممتدة من مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 حتى مساء الأحد 4 يناير 2026.
وأوصى المرصد بتجنب السياقة في الظروف المناخية السيئة كالأمطار الغزيرة أو الضباب، والقيام بفحص فني للسيارة قبل التنقل مع التركيز على سلامة الإطارات والفرامل والإنارة.
كما دعا إلى استخدام حزام الأمان من قبل جميع الركاب، والتركيز أثناء القيادة والامتناع عن استخدام الهاتف الجوال، والالتزام بإشارات المرور والسرعات المحددة وترك مسافة أمان كافية.
وشملت التوصيات أيضاً تجنب المجاوزات الخطرة، وعدم تحميل أمتعة تحجب الرؤية، وأخذ قسط كافٍ من النوم قبل السياقة لمسافات طويلة لتجنب الإرهاق.
تونس تضبط شحنة كوكايين ضخمة بقيمة 4.5 مليون دولار (صور)
