أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو عن موافقتها على لقاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، لمناقشة وقف الحرب في السودان، وذلك بعد أن سيطرت قواتها بشكل كامل على الدلنج وهي ثاني أكبر مدن جنوب كردفان.
ويأتي ذلك مع تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم وشمال دارفور وجنوب كردفان، وهو ما ينذر بحدوث توتر يزيد من معاناة السودانيين، خصوصاً من ناحية تزايد أعداد النازحين، في ظل عدم وجود بارقة أمل تلوح في الأفق لإنهاء الحرب بين طرفي الصراع التي شارفت على إكمال شهرها التاسع.
وكانت تنسيقية “تقدم” قد وجهت دعوات إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، وذلك ضمن جهودها لحشد الدعم السياسي لوقف الحرب.
المنفي والبرهان يبحثان تعزيز العلاقات بين ليبيا والسودان في نيويورك