05 ديسمبر 2025

السلطات السودانية تواجه صعوبات في استعادة عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي نهبت من المتحف القومي في الخرطوم منذ عامين، مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكدت هيئة الآثار السودانية أن المقتنيات الكبيرة أو الثقيلة فقط بقيت في المتحف، بينما سرقت القطع الصغيرة، بينها “غرفة الذهب” التي احتوت على حلي وتماثيل مذهبة تعود لملوك مملكة كوش.

وتقدر الخسائر بنحو 110 ملايين دولار، وتشمل تماثيل جنائزية وأحجار كريمة وقطعًا أثرية من حضارات متعاقبة على السودان.

وتتهم الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بنقل المقتنيات عبر أم درمان إلى غرب السودان ثم إلى حدود جنوب السودان، وهو ما تنفيه القوات.

ويقع المتحف القومي السوداني على شارع النيل في الخرطوم، وافتتح في 28 مايو 1971، ويضم حديقة خارجية بها معابد وآثار من مناطق النوبة وقاعات داخلية تعرض تاريخ السودان من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الإسلامي.

ويمتد على مساحة تزيد عن 7,000 م² ويحتوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل حضارات كوش ومروي والمسيحية النوبية والفترة الإسلامية.

تحديد خمس مراحل لإنجاز مشروع طرق العبور الاستراتيجية بين ليبيا والنيجر والسودان

اقرأ المزيد