16 سبتمبر 2024

أعلن الجيش الوطني الليبي عن نجاحه في تحرير ألف مهاجر كانوا رهن احتجاز عصابات الاتجار بالبشر بالقرب من منطقة شويرف.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة، العقيد خليفة العبيدي، أن المحررين ينتمون إلى جنسيات إفريقية متعددة، وفيهم نساء وأطفالا وتم إيواؤهم في مكان آمن بعد العملية.

وأكد العبيدي أن العصابة المسؤولة عن هذه الأنشطة غير القانونية تم القبض عليها وأُحيلت للتحقيق، وبين أن القوات التابعة للواء طارق بن زياد قامت بمداهمة المخبأ الذي استخدمته العصابة لاحتجاز المهاجرين، حيث عُثر على كميات كبيرة من المخدرات.

من جهته شدد المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، على أهمية تعزيز الوجود العسكري في الجنوب الغربي للبلاد للسيطرة على الحدود ومواجهة حالات عدم الاستقرار الراهنة في دول الجوار.

وأشارت التقديرات إلى أن حوالي 700,000 مهاجر يتواجدون في ليبيا، حيث يتعرض العديد منهم للاستغلال من قبل عصابات الاتجار بالبشر، وفي عام 2023، أفادت التقارير بأن أكثر من 120 مهاجرا تم احتجازهم

وأظهرت الدراسات في عام 2022 أن الاتجار بالبشر في ليبيا يؤدي إلى أشكال متعددة من الاستغلال، بما في ذلك العمل القسري، والعبودية، والاعتقال غير القانوني، وهناك تقارير عن تعرض المهاجرين للتعذيب، حيث تم العثور على مقابر جماعية تحتوي على رفات حوالي 20 مهاجرا تم قتلهم نتيجة التعذيب.

رئيس أمازيغ ليبيا.. إغلاق معبر رأس جدير قد يشعل الحرب

اقرأ المزيد