05 يوليو 2024

نفى الجيش النيجيري، الاتهامات التي وُجهت له بتنفيذ هجمات انتقامية في ولاية الدلتا، بعدما اتُهم من قِبل سكان المنطقة بإحراق قرية أوكواما ردّاً على مقتل 16 جندياً.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر منازل مشتعلة على طول نهر فوركادوس جنوب البلاد، ولكن لم يتم التحقق من صحتها.

واتهم سكان المنطقة الجيش بتوجيه الهجوم إلى قرية أوكواما بعد الإعلان عن مقتل الجنود يوم السبت الماضي.

وقال الجيش إن الجنود قتلوا بعد أن حاصرهم شبان من المنطقة يوم الخميس، أثناء محاولتهم التوسط بين سكان قرية أوكواما وسكان قرية أوكولوبا.

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إدوارد بوبا، الاتهامات بالقيام بأعمال انتقامية ووصفها بأنها “أخبار زائفة”.

وأضاف “يدحض الجيش جميع المزاعم بأن الجيش شرع في هجمات انتقامية في قرية أوكواما بعد الحادث. القرية كانت مهجورة حتى قبل وصول الجنود إلى المكان”.

وأعلن الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، يوم الأحد الماضي، أنه أعطى الجيش السلطة الكاملة لتقديم أي شخص يتبين أنه مسؤول عن قتل الجنود إلى العدالة.

واجهت نيجيريا في السابق اتهامات بالانتقام لمقتل جنودها، بما في ذلك مذبحة زكي بيام التي وقعت عام 2001 في ولاية بنيو الشرقية، ومذبحة أودي عام 1999 عندما قتل الجيش مئات الأشخاص في ولاية باييلسا الجنوبية

 

الجزائر.. تراجع إنتاج النفط بمقدار 6 آلاف برميل يومياً خلال مايو

اقرأ المزيد