كشف الجيش النيجيري عن مقتل أكثر من 60 مسلحاً من “بوكو حرام” و”داعش” في هجمات جوية وبرية استهدفت معسكراتهم قرب الحدود مع النيجر والكاميرون، كما تم تصفية قائد بارز للجماعة خلال عملية على ضفاف بحيرة تشاد.
أعلن الجيش النيجيري، اليوم السبت، مقتل أكثر من 60 مسلحاً في سلسلة هجمات جوية وبرية استهدفت معسكرات تابعة لجماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، بالقرب من الحدود مع النيجر والكاميرون.
كما أسفرت عملية منفصلة عن مقتل قائد بارز في الجماعة الإرهابية على ضفاف بحيرة تشاد.
وجاء في بيان صادر عن الجيش النيجيري أن القوات المسلحة نفذت في الساعات الأولى من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات للمسلحين في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وأسفر الهجوم الأول، الذي استهدف قرية “بيتا” القريبة من الحدود مع الكاميرون، عن مقتل ما لا يقل عن 60 عنصراً من جماعة “بوكو حرام”، فيما لم يتم الكشف عن حصيلة الهجوم الثاني الذي استهدف قرية “كاريتو” بالقرب من الحدود مع النيجر.
وفي عملية منفصلة، شنت القوات النيجيرية هجوماً على مركز تابع لـ”بوكو حرام” في بلدة “كوكاوا” المطلة على بحيرة تشاد، أسفر عن مقتل قائد الجماعة في المنطقة، المدعو “أمير أبو فاطمة”، إلى جانب نائبه وعدد من مساعديه.
وأكد البيان العسكري أن القائد المذكور لقي مصرعه متأثراً بجروح قاتلة أصيب بها خلال اشتباك مسلح مع القوات الحكومية.
وتأتي هذه العمليات ضمن الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش النيجيري ضد الجماعات الإرهابية في شمال شرق البلاد، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين القوات الحكومية ومسلحي “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا.
وأشار البيان إلى أن القوات النيجيرية تواصل تعزيز عملياتها لضمان استقرار المناطق الحدودية وقطع الإمدادات عن الجماعات المسلحة، فيما لم ترد أي تعليقات من الجماعات الإرهابية حول هذه العمليات حتى الآن.
يذكر أن جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا يشكلان تهديداً أمنياً مستمراً في منطقة حوض بحيرة تشاد، حيث تنشط الجماعتان في تنفيذ هجمات مسلحة وعمليات اختطاف ضد المدنيين والقوات الحكومية منذ سنوات.
النيجر تأمل أن تسفر المفاوضات مع “إيكواس” عن رفع العقوبات
