05 ديسمبر 2025

أقام الجيش المصري تدريباً عسكرياً متقدماً باستخدام الذخيرة الحية بالمنطقة الغربية، بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركانـ واشتمل التدريب على عمليات مشتركة للمشاة والمدرعات، وأشاد الوزير بمدى جاهزية القوات المصرية واستعدادها للدفاع عن البلاد.

نفذ الجيش المصري، تدريباً عسكرياً متقدماً باستخدام الذخيرة الحية في المنطقة الغربية العسكرية، بحضور وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة.

وشمل التدريب، الذي نفذته إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية، خططاً مشتركة لمشاركة قوات المشاة والعناصر المدرعة في عمليات اختراق دفاعات العدو، بدعم من القوات الجوية وتحت غطاء وسائل وأسلحة الدفاع الجوي.

وأوضح المتحدث العسكري في بيان أن التدريب تضمن “اقتحام دفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية”.

كما شمل التمرين تطوير الهجوم بواسطة العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي لاختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها، بدعم من مروحيات الهيلوكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات.

وأضاف المتحدث أن عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة قامت بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار الجوي لتدمير الأهداف المكتشفة في عمق مناطق العدو.

من جانبه، أشاد وزير الدفاع المصري خلال كلمة له بالأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للقوات المشاركة، مؤكداً أن “القوات المسلحة بما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة”.

ولفت الفريق أول صقر إلى أن الأنشطة التدريبية التي تم تنفيذها “تبث رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم”.

بدوره، أكد اللواء أركان حرب حاتم مصطفى زهران، قائد المنطقة الغربية العسكرية، حرص رجال المنطقة على “الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي” بما يمكنهم من تنفيذ جميع المهام الموكلة إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن.

محمد صلاح على أعتاب تتويج جديد

اقرأ المزيد