Samer 
أعلن الجيش المصري يوم أمس السبت عن تنفيذ المرحلة الرئيسية من مشروع تكتيكي أجرته إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني، حيث استُخدمت الذخيرة الحية واستمرت العمليات لعدة أيام.
وشهد المشروع كل من وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، بالإضافة إلى قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وتضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم، بدعم من القوات الجوية التي قامت بتنفيذ طلعات استطلاعية وتقديم الدعم اللوجستي للقوات الأرضية، كما شملت إسكات وتدمير دفاعات العدو ووسائل نيرانه، مما أعاق تقدم قواته وأربك مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وأشار بيان الجيش إلى أن القوات المدرعة والميكانيكية تقدمت لاختراق الدفاعات المعادية وشاركت في تدميرها بمساعدة الطائرات المروحية وعناصر الأسلحة المضادة للدبابات.
وبالإضافة إلى ذلك، نفذت عناصر القوات الخاصة، بما في ذلك المظلات والصاعقة، عمليات إبرار وإغارة لتدمير الأهداف المحددة، وتم الدفع بالأنساق الإدارية والطبية لتعزيز الكفاءة الفنية وضمان استكمال المهام.
وفي إحدى المراحل السابقة، تم تنفيذ عمليات اقتحام الدفاعات المعادية بالتعاون مع القوات الجوية، حيث حضر خليفة للاطلاع على سير العمليات.
وناقش رئيس الأركان مع عدد من القادة والضباط أساليب تخطيط وإدارة المهام، وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة خلال مراحل المشروع، وأظهر المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية للقوات، وقدرتها على تحديد الأهداف والتعامل معها بدقة وسرعة، بحسب البيان.
وفي كلمته، أكد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء هشام شندي التزام رجال الجيش الثالث بتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، وضرورة بذل الجهود للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
وفي ختام المرحلة، نقل صقر تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً اعتزازه بجهود القوات المسلحة في تنفيذ المهام الموكلة إليها، وتناقش مع الضباط حول أسلوب تنفيذ المهام واتخاذ القرارات لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء العمليات.
مصر.. دراسة لتحويل أصول أشهر مصانع البلاد إلى مشروعات تجارية وسكنية