26 أبريل 2025

الجيش المالي يحقق انتصاراً استراتيجياً ضد كتيبة ماسينا الإرهابية، حيث تم تصفية خمسة من قادتها البارزين في ضربة جوية بمنطقة موبتي، مما يعد نكسة كبيرة لأمادو كوفا وشبكته الإرهابية.

وجه الجيش المالي ضربة قوية لكتيبة ماسينا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، حيث نجح في تصفية خمسة من أبرز قادتها خلال عملية جوية مستهدفة في منطقة موبتي يوم 3 أبريل.

ويُعتبر هذا النجاح انتصارا استراتيجيا ضمن جهود القوات المسلحة المالية والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في مالي.

وبحسب بيان الأركان العامة للجيش، تمت تصفية القادة الخمسة وهم: أبو مريم، ألياي بوري، عبد الجابر، موسى مولاي، وحما بوري، أثناء نقلهم معدات لوجستية بزورق قرب قرية ساري مالا، جنوب شرق سيفاري، وجاءت الضربة الجوية بعد عملية تتبع دقيقة وتقييمات ميدانية أكدت نجاحها.

كان هؤلاء القادة مسؤولين عن هجمات دموية ضد مواقع عسكرية ومدنيين، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن في غورما ومحيطها.

وتُعد تصفيتهم نكسة كبيرة لأمادو كوفا، زعيم كتيبة ماسينا، بفقدانه عناصر رئيسية في شبكته.

وعقب العملية، كثفت قوات تحالف الساحل عملياتها يوم 4 أبريل، مستهدفة 15 ملجأً إرهابياً في مناطق مختلفة بموبتي وسيكاسو، حيث أدت هذه الضربات إلى تدمير مخزونات لوجستية وتصفية عدد إضافي من المقاتلين.

وتعكس العمليات التقدم الكبير للقوات المالية وحلفائها في مكافحة الإرهاب، معتمدين على الطائرات العسكرية وجهود الاستخبارات لمواجهة الجماعات المسلحة المتنقلة.

رغم ذلك، تبقى تحديات تأمين منطقة غورما بسبب جغرافيتها وصعوبة السيطرة عليها، مما يستدعي ضغطاً عسكرياً مستمراً ونهجاً شاملاً يجمع بين التنمية المحلية ومكافحة الدعاية الإرهابية.

تواصل القوات المسلحة المالية العمل بشعار “متحدون سننتصر”، فيما يبقى التحدي القادم هو البناء على هذه النجاحات لضمان أمن المدنيين.

اقرأ المزيد