28 أكتوبر 2024

في سلسلة من العمليات العسكرية التي أُجريت خلال الأسبوع الماضي في وسط مالي، أعلن الجيش المالي القضاء على نحو 40 مسلحا.

واستهدفت العمليات معاقل المسلحين بمنطقتي “نامبالا” و”أونغويل”، حيث أعلن الجيش المالي تدمير قاعدة كبيرة للجماعات المسلحة والاستيلاء على أسلحة وذخائر متنوعة بما في ذلك 24 دراجة نارية.

ونُفذت العملية الأولى الخميس الماضي، وتم القضاء على ما يقارب 30 مسلحا وتدمير القاعدة الرئيسية لهم، وتمت العملية الثانية الجمعة الفائت، وأسفرت عن مقتل 10 مسلحين آخرين واستعادة شاحنات صغيرة ومزيد من الدراجات النارية.

وفي نفس السياق، أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر عن مقتل القيادي المسلح العزة ولد يحيى، المعروف بـ “جليبيب الأنصاري”، وعدد من مقاتليه في رد على هجوم في بلدة “بير” الشمالية.

وكان ولد يحيى، مطلوبا لفترة طويلة، ومسؤولا عن العديد من الانتهاكات بحق السكان، بما في ذلك اغتيالات وزرع عبوات ناسفة وشن هجمات على القوات المسلحة.

وتواجه مالي تصاعدا في التوترات السياسية والأمنية، وذلك بعد فشل اتفاق السلام مع المجموعات الانفصالية الطوارق، وأعلن المجلس العسكري الحاكم في يناير الماضي عن إنهاء الاتفاق، متهما الطوارق بعدم الالتزام بالتعهدات، ما أدى إلى تجدد الأعمال العدائية.

واحتدم الصراع خاصة في يوليو الفائت، حيث أعلن الانفصاليون عن تحقيق انتصار كبير ضد الجيش المالي والقوات الروسية في بلدة تينزاواتن، واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات.

ولا يقتصر الصراع في مالي على الأبعاد المحلية فحسب، بل يشمل أيضا التدخلات الإقليمية والدولية؛ حيث اتهمت مالي الجزائر بدعم الجماعات المتمردة، وأعلنت أوكرانيا عن دعمها للانفصاليين الطوارق.

ساحل العاج بتسعة لاعبين تنتزع فوزا قاتلا من مالي وتتأهل إلى نصف نهائي أمم إفريقيا

اقرأ المزيد