أعلن الجيش المالي نجاح وحدة عسكرية تابعة له في ملاحقة مجموعة من مقاتلي تنظيم القاعدة، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو، شمالي البلاد.
وأكد الجيش أن العملية أسفرت عن مقتل جليبيب الأنصاري، القيادي البارز في جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، فرع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الإفريقي.
أفاد بيان صادر عن قيادة الأركان العامة للجيش المالي بأن الأنصاري كان مسؤولاً عن العديد من الانتهاكات ضد السكان، بما في ذلك الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة.
وأكد الجيش مقتل عدد كبير من المسلحين وتدمير معداتهم، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الثقيلة.
وأوضح الجيش أن هذه العملية تعكس نجاح القوات المسلحة المالية في تعزيز الأمن في المنطقة، مشيراً إلى جودة المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري مع الشركاء، وأكد أن العملية تأتي في إطار جهود استعادة السيادة على الأرض.
وتلقّت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” ضربة موجعة بمقتل الأنصاري، المعروف باسم العزة ولد يحيى، والذي كان يقود مجموعة من مقاتلي “سرية القدس”.
وشهدت المنطقة تبادلاً عنيفاً لإطلاق النار، حيث قُتل الأنصاري على الفور، بينما أفادت الجماعة بأنها خسرت ثمانية من مقاتليها في الهجوم.
وتعرّضت وحدة عسكرية أخرى تابعة للجيش المالي لهجوم من قبل مسلحين بأسلحة ثقيلة في منطقة سيغو، ولكن الجيش تصدّى للهجوم بسرعة، مما سمح بتمشيط المنطقة، وأسفرت العمليات عن تحييد العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من معدات الحرب.
خبراء يحذرون من تصاعد الإرهاب في مالي بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأوروبي