05 ديسمبر 2025

أعلنت هيئة الأركان المالية عن تدمير معاقل إرهابية و”تحييد مقاتلين” خلال عملية عسكرية السبت الماضي في “دييما” و”نيورو دي ساحل”، وأكدت أن العمليات مستمرة لاستعادة الأمن، رغم تسجيل حوادث أمنية أخرى.

أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، اليوم الاثنين، بتنفيذ عملية عسكرية “مخططة بعناية” يوم السبت الماضي في دائرتي “دييما” و”نيورو دي ساحل”، أسفرت عن تدمير معاقل إرهابية وتحيد عدد من المقاتلين وتعطيل ترسانة حربية هامة.

وأكد بيان الهيئة أن عناصر الجماعات المسلحة كانت تحت المراقبة منذ عدة أيام قبل استهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من المعدات اللوجستية.

ووصفت العملية بأنها “نقطة تحول حاسمة” في مطاردة الجماعات الإرهابية بالمنطقة، مشيرة إلى استمرار عمليات التمشيط بعزم لاستعادة السلام والأمن في عموم التراب الوطني.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام فرنسية بينها إذاعة فرنسا الدولية عن حوادث أمنية متعددة سجلت يوم السبت الماضي، حيث تفرض جماعة نصرة الإسلام والمسلمين حصاراً منذ الأسبوع الماضي على مدينتي خاي ونيورو دي ساحل جنوبي غربي البلاد.

وأشارت التقارير إلى أن المسلحين أضرموا النيران في صهاريج بسيكاسو جنوب شرقي مالي، وأغلقوا حركة المرور على طريق قرب باماكو، كما نفذوا هجوماً في موبتي المدينة الرئيسية بوسط البلاد مساء الأحد.

وتعكس هذه التطورات تزايد التحديات الأمنية في مالي، حيث تواصل القوات المسلحة عملياتها ضد الجماعات المسلحة بينما تتوسع هذه الجماعات في تنفيذ هجماتها وعمليات التخريب.

ويشهد الجنوب الغربي والمناطق الوسطى من البلاد تصاعداً في العنف رغم الادعاءات العسكرية بتقدم عمليات مكافحة الإرهاب.

يذكر أن الوضع الأمني في مالي يشهد تدهوراً مستمراً منذ سنوات، في ظل تصاعد نشاط الجماعات المسلحة وتوسع رقعة عملياتها، ما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات المالية والجهود الدولية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

الأمم المتحدة ترحب بتسوية أوضاع 2400 من عديمي الجنسية في مالي

اقرأ المزيد