أعلن الجيش المالي التصدي لثلاث هجمات “إرهابية” جنوبي البلاد، أمس السبت، في ظل تفاقم التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي.
وذكر الجيش في بيان له أن هذه الهجمات استهدفت مركزاً تابعاً للجمارك ومواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية من البلاد.
ووقعت هذه الهجمات المتعددة بفارق نحو ست ساعات، حيث هاجم مسلحون مركزاً للجمارك في دائرة كانغابا، مما أسفر عن إصابة موظفين مدنيين.
وذكر الجيش المالي أنه تمكن من “تحييد عدد من المسلحين، الذين انسحبوا باتجاه الغابة”.
وفي الهجمات الأخرى، تعرض موقع عسكري في دانديريسو بمنطقة سيكاسو وموقع للجيش في ماهو بمنطقة كوتيالا لهجمات مماثلة.
يشار إلى أن هاتين المنطقتين تقعان على الحدود مع بوركينا فاسو.
وتعاني مالي منذ سنة 2012 أزمات أمنية وسياسية وإنسانية في ظل نشاط تنظيمات “إرهابية”.
وأنهى الجيش الذي تولى السلطة في عام 2020 التحالف القديم مع فرنسا، والتي كانت القوة الرئيسية في المنطقة، وتحول عسكرياً وسياسياً نحو روسيا.
تقرير يتحدث عن انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين في ليبيا