12 ديسمبر 2025

الجيش المالي دمّر مواقع «القاعدة» قرب موريتانيا، بينما هاجمت الجماعة وحدة شرق دجابالي، ويحذر تقرير أممي من تداعيات النزاع على موريتانيا والسنغال مع وصول النازحين إلى 318 ألفاً بنهاية 2025.

أعلن الجيش المالي تدمير مواقع تابعة لتنظيم «القاعدة» قرب الحدود مع موريتانيا، بما في ذلك سيارات محملة بالوقود وقاعدة إرهابية تضم إرهابيين، في إطار محاولاته كسر الحصار الاقتصادي على العاصمة باماكو.

وأكد الجيش أن العمليات جرت في منطقة سبابوغو، غرب البلاد، مشيراً إلى استمرار جهوده لحماية المدنيين وتأمين التراب الوطني.

في المقابل، نفذت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» هجوماً باستخدام عبوة موجّهة على وحدة مشاة شرق مدينة دجابالي، ما يعكس توسع نفوذ التنظيم خصوصاً عبر «كتائب ماسينا».

وحذّر تقرير صادر عن آلية تحليل أممية إقليمية من خطورة تداعيات النزاع المالي على دول الجوار، خصوصاً موريتانيا والسنغال، مشيراً إلى أن أكثر من 290 ألف لاجئ مالي يضغطون على الخدمات الأساسية في موريتانيا، بينما مناطق التعدين شرق السنغال معرضة للتوتر.

وأوضح التقرير أن النازحين قد يصل عددهم إلى 318 ألفاً مع نهاية 2025، ما سيزيد الضغط الديموغرافي والخدمي على مناطق جنوب موريتانيا.

التقرير شدد على أن التصعيد العسكري في مالي يشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي، ويستلزم تعزيز المراقبة والتعاون الدولي لمواجهة توسع الإرهاب وحماية الحدود والدول المجاورة.

اتهامات روسية لأوكرانيا بتهريب مقاتلين ومعدات إلى مالي عبر موريتانيا

اقرأ المزيد