أطلقت القوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، عمليات عسكرية واسعة النطاق في الجنوب الليبي بهدف تطهير المنطقة من العصابات المسلحة التي شكلت تهديداً كبيراً للأمن والاستقرار.
وأسفرت هذه العمليات عن نجاحات ملحوظة، حيث تمكنت القوات من القضاء على العديد من العناصر الإجرامية، وتأمين مناطق واسعة كانت تستخدم كمراكز للأنشطة غير القانونية.
ولعبت الكتيبة 177 مشاة، تحت قيادة الفريق صدام حفتر، دوراً محورياً في هذه الجهود، حيث نفذت دوريات صحراوية شملت مناطق مثل بئر عبدالرحيم، الحسي، تناروت، ووادي المر، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
وعقب انتهاء العمليات وعودة القوات إلى ثكناتها، قامت رئاسة أركان القوات البرية بإجراء عمليات تفتيش دقيقة للوحدات، تضمنت صيانة الأسلحة والآليات لضمان جاهزية القوات لأي مهام مستقبلية.
وهذه النجاحات العسكرية، التي حظيت بدعم واسع من سكان الجنوب، تعكس قدرة الجيش الليبي على مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة وتحقيق الاستقرار في البلاد، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنود في سبيل حماية الوطن.
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يدعو إلى الابتعاد عن النهج المرتكز على الأمن في التعامل بين أوروبا وإفريقيا