Gassan 
أفاد الجيش الصومالي وأفريكوم بقتل أكثر من 40 إرهابياً وتدمير آلياتهم في عملية جوية مشتركة بشبيلي الوسطى، كما أحبطت القوات هجوماً لـ”حركة الشباب” واستعادت بلدة “بعادوين”، في إطار جهود لتعزيز الأمن واستعادة المناطق من الجماعات الإرهابية.
أعلن الجيش الصومالي بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) عن تنفيذ عملية جوية مشتركة أسفرت عن القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وأفاد بيان صادر عن الجيش الصومالي بأن العملية التي نُفذت يوم الاثنين شملت تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتها، وأكد البيان أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين يواصلون عملياتهم العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا “حركة الشباب” فجر الخميس على مواقع عسكرية في محافظة شبيلي الوسطى.
ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية (صونا)، تمكنت القوات المسلحة الوطنية من صد الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى.
كما نجحت القوات الحكومية الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها في انتزاع السيطرة على بلدة “بعادوين” في جنوب الإقليم من مقاتلي “حركة الشباب” بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة.
وتأتي هذه العمليات في إطار جهود القوات الحكومية وحلفائها لتثبيت الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التقدم الذي أحرزته “حركة الشباب” مؤخراً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت من السيطرة على بعض البلدات والقرى الأسبوع الماضي دون أن تتمكن القوات الحكومية من استعادتها حتى الآن.
وكانت “حركة الشباب” قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، بينما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي “الشباب”.
وتواصل “حركة الشباب”، التي ترتبط بتنظيم “القاعدة”، شن هجماتها في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية وإقامة نظام متشدد، وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه القوات الحكومية والشركاء الدوليون إلى تعزيز الأمن واستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.