05 ديسمبر 2025

نفى الجيش السوداني سيطرة الدعم السريع على بابنوسة بكردفان، وسط استمرار المواجهات وحصار كادوقلي والدلنج، بينما يشهد شمال كردفان هدوءاً نسبياً ونزوحاً كبيراً، وتفاقمت الأزمة الإنسانية في دارفور بسبب سيطرة الدعم السريع.

نفى الجيش السوداني بشكل قاطع مزاعم قوات الدعم السريع بشأن سيطرتها على الفرقة الثانية والعشرين في مدينة بابنوسة بإقليم كردفان، مؤكداً استمرار عملياته القتالية في المنطقة الاستراتيجية التي تربط وسط السودان بإقليم دارفور وجنوب السودان، والتي تعد آخر معاقل الجيش في الإقليم.

وأوضحت مصادر إعلامية أن وتيرة المواجهات تراجعت خلال الساعات الماضية مقارنة بالأيام السابقة، باستثناء قصف نفذته قوات الدعم السريع والحركة الشعبية–جناح عبد العزيز الحلو على روضة أطفال في قرية قرب كاودا جنوب كردفان، بينما لا تزال مدينتا كادوقلي والدلنج تحت حصار شديد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وصعوبة دخول المساعدات أو خروج المدنيين.

في شمال كردفان، شهدت مناطق عدة بما فيها مدينة الأبيض هدوءاً نسبياً، رغم استمرار موجات النزوح نحو الأبيض والخرطوم وولاية النيل الأبيض، ما يزيد الضغط على الموارد ويضاعف الحاجة لتدخل عاجل لتقديم المساعدات الإنسانية.

أما في دارفور، فقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر مع استمرار سيطرة قوات الدعم السريع، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى، وتحذيرات من تفشي الأمراض وتدهور الظروف المعيشية للمدنيين، في ظل استمرار النزوح الداخلي.

تشاد تستعد لانتخابات تحت وطأة الأزمات والاتهامات بالتزوير

اقرأ المزيد