26 نوفمبر 2024

أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن نيته مواصلة الضغط العسكري لاستعادة المزيد من الأراضي من قبضة قوات الدعم السريع.

وأدلى البرهان بتصريحاته أثناء زيارته لقاعدة سلاح المهندسين في أم درمان، حيث أكد للجنود على ضرورة مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق النصر الكامل على “المتمردين”، بحسب تعبيره.

ووسع الجيش السوداني التقدم نحو وسط مدينة أم درمان القديمة، لزيادة نفوذ السيطرة وقطع الإمدادات عن قوات الدعم السريع.

وعلى الرغم من المناشدات الدولية بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، أكد الجيش السوداني استمراره في العمليات العسكرية حتى يتم التوصل إلى اتفاق على انسحاب كبير من قبل قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش مقطعاً مصوراً يظهر فيه البرهان، وهو يتوقف في قافلة من سيارات الدفع الرباعي مع حراس مدججين بالسلاح لتناول إفطار رمضان مع بعض سكان المنطقة على جانب طريق في أم درمان.

واندلعت الحرب بعد خلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن خطة للانتقال السياسي وتسببت في فرار أكثر من 8 ملايين شخص من منازلهم لتظهر أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتزايد عدد السودانيين الذين يواجهون مستويات أزمة جوع، وهي مرحلة تسبق المجاعة، أكثر من 3 أمثال في غضون عام واحد ليصل إلى نحو 5 ملايين شخص..

الاندبندنت: السودان يقترب من العودة إلى البند السابع

اقرأ المزيد