تصاعدت الاشتباكات في منطقة بحري بالعاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر بدارفور، حيث أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، السيطرة عدد من الأحياء.
وأكد الجيش السوداني في بيان صادر عنه، التزامه بقواعد الاشتباك والحفاظ على البنية التحتية للدولة.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، فإن القوات تستهدف أهدافاً عسكرية مشروعة توجد بها معسكرات وتمركزات لقوات الدعم السريع.
ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية في الفاشر بوقوع اشتباكات مستمرة، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا ونزوح آلاف الأشخاص وتدمير عدة ممتلكات في المدينة.
وفي سياق متصل، حذر إبراهيم عبد الله خاطر، المدير العام لوزارة الصحة في شمال دارفور، من تعرض المستشفيات للقصف في ظل التطورات الأخيرة في الفاشر.
وأكد خاطر استمرار توفير الخدمات الصحية في بعض المستشفيات، على الرغم من الهجمات السابقة.
من جانبه، حذر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من تدهور الوضع الأمني واستمرار المعارك التي “تُدار من قبل الجهات التي ارتكبت جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور عام 2003″، وأعرب مناوي عن استيائه من صمت المجتمع الدولي تجاه الأحداث الجارية.
ومنذ اندلاع الحرب في نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت الاشتباكات عن خسائر فادحة في الأرواح ونزوح مليوني شخص في السودان، وفقاً لتقارير موقع “النزاع المسلح”.
وأوضح الموقع أن السودان شهد أكثر من 6 آلاف معركة، مما أدى إلى وفاة حوالي 17 ألف مدني، فيما بلغ عدد الحوادث العنيفة أكثر من 6 آلاف حادث، وتم الإبلاغ عن 16,650 حالة وفاة.
السودان.. الجيش والدعم السريع يوافقان على عقد اجتماع