أفاد الجيش السوداني يوم أمس السبت بأنه تمكن من إجبار قوات الدعم السريع على الانسحاب من الحدود الشرقية لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية.
وأكد الجيش السوداني في بيان له أنه استعاد مواقعاً كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع بعد اشتباكات عنيفة.
وكما أكد والي شمال دارفور المكلف، حافظ بخيت، في تصريحات سابقة دعم حكومة الولاية الكامل للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، مشيرا إلى التزام الحكومة بحماية المواطنين ودحر “الميليشيات”.
وفي سياق متصل، أوضح مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، أن القصف العنيف على ولاية الفاشر أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 110 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
من جانبه أعرب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عن قلقه إزاء التقارير الواردة من الفاشر، والتي تصف الهجمات على المدنيين والاستهداف العرقي بـ”المروعة”.
ودعا غراندي إلى وقف فوري للعنف وإطلاق النار، وكتب على منصة “إكس” أن الوضع في الفاشر يثير الخوف لدى المدنيين لدرجة تمنعهم من محاولة الفرار.
وأدت المعارك في الفاشر إلى نزوح عشرات الآلاف فروا من منازلهم، وحسب الإحصائيات الدولية فإن أسبوعين من المعارك أدت لسقوط نحو 1000 قتيل، وشهدت الساعات الأخيرة مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 جريح من المدنيين.
برنامج الأغذية العالمي يحذر: الملايين في جنوب إفريقيا يواجهون أزمة غذائية حادة