تقدم الجيش السوداني نحو مناطق جديدة في غرب أم درمان، حيث سيطر على حي “الدوحة” ومناطق أخرى على تخوم سوق ليبيا.
وجاءت تحركات الجيش السوداني في إطار محاولاته لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وطالب الجيش السوداني المواطنين بالابتعاد عن مناطق تجمعات الدعم السريع بمختلف أنحاء البلاد وتجنب أي أضرار قد تطالهم، متهما الدعم السريع باتخاذ المدنيين دروعا بشرية واستخدام منازلهم ومناطقَ محيطة مواقع عسكرية في جنوب كردفان وشمال وشرق دارفور ومناطق أخرى. وأكد الجيش أن تجمعات الدعم السريع ستكون أهدافا عسكرية مشروعة.
وبدأ الجيش رسمياً في استعادة محلية أمبدة التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع التي تكبدت خلال العملية العسكرية خسائر فادحة في الأرواح فاقت 30 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى والأسرى، وفقاً لمسؤول عسكري.
وتقدمت قوات الجيش بمساندة من الكتيبة العاشرة في “حركة العدل والمساواة” نحو سوق ليبيا، وهو أحد أكبر الأسواق في أمبدة، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع بشكل كامل.
وتواصل القوات الحكومية في منطقة الكدرو شمال الخرطوم تدمير المركبات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، حيث تم تدمير 8 مركبات وموقع استراتيجي كان يتحصن فيه أحد قادة الدعم السريع، مما أسفر عن مقتله ومرافقيه، وفق مصادر إعلامية سودانية.
ومن جهة أخرى، تمكن الجيش من إغلاق طريق الجيلي-الكدرو، والذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع لنقل الوقود، مما أدى إلى فصل قوات الدعم السريع في المصفاة عن مواقعها في بحري.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
تحذيرات أممية من تصاعد الهجمات المميتة على المدنيين في الفاشر بالسودان