01 أبريل 2025

استنكر الجيش السوداني القرار الذي فرضته وزارة الخزانة الأميركية بحق رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، ووصفة بـ”القرار الجائر”.

وأكد المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في بيان رسمي، أن القوات المسلحة ترفض بشدة أي إجراءات تمس قادتها، مشددا على أن العقوبات “لن تثني الجيش عن أداء واجبه الدستوري والقانوني في الدفاع عن البلاد وحماية سيادتها من أي تهديدات داخلية أو خارجية”

وأضاف عبد الله، أن الجيش السوداني مدعوم بعزيمة قوية من الشعب السوداني، مصمماً على القضاء على “المرتزقة والمتمردين”.

كما وصف البرهان بـ”زعيم الأمة” و”قائد حرب الكرامة الوطنية” ضد ما سماها المليشيات الإرهابية بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

كما أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا رفضت فيه العقوبات الأميركية، مشيرة إلى أن القرار “يفتقر لأبسط معايير العدالة” ويدعم في الواقع “من يرتكبون الإبادة الجماعية”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت فرض عقوبات على البرهان، متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات في النزاع المستمر في السودان، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وأدى إلى نزوح الملايين.

واتهمت الخزانة الأميركية الجيش السوداني في عهد البرهان باستخدام أساليب حربية تشمل القصف العشوائي للمناطق المدنية، والهجمات على المدارس والمستشفيات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تأتي بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، الذي يقاتل الجيش السوداني في حرب دامية مستمرة منذ عامين.

ويمكن أن تحد العقوبات الأمريكية من قدرة السودان على الوصول إلى أسواق التمويل الدولية والمساعدات الاقتصادية، وستجد الحكومة السودانية صعوبة أكبر في الحصول على قروض أو مساعدات من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

اقرأ المزيد