مصادر سودانية متطابقة تعلن استعادة الجيش السوداني السيطرة على منطقة الدندر الاستراتيجية في ولاية سنار من دون قتال، وذلك بعد انسحاب قوات الدعم السريع إلى بلدة سنجة القريبة.
ونسبت مصادر إلى قائد قوات العمل الخاص التابعة لجهاز المخابرات الوطني، فتح العليم الشوبكي، أن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الدندر بولاية سنار، بينما ذكرت منصات التواصل الاجتماعي أن الجيش استعاد المدينة الاستراتيجية من دون قتال، حيث انسحبت قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها إلى مدينة سنجة المجاورة.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على المدينة في 5 يوليو الماضي بعد معارك كر وفر مع الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، واستولت لاحقاً على مدن سنجة والدندر والسوكي ومنطقة جبل موية.
ومع ذلك، استعاد الجيش والقوى المشتركة الموالية له منطقة جبل موية الاستراتيجية في 5 أكتوبر الحالي، مما جعل قوات الدعم السريع تحت “كماشة” ومهددة بنقص الإمدادات.
وفي شرق الجزيرة، أفادت منصات موالية لقوات الدعم السريع بأنها سيطرت على منطقة عد الغباش، وقُتل ضابط برتبة عميد، وذلك بعد يوم واحد من الهزيمة التي تعرضت لها في مدينة تمبول.
ومع تزايد العمليات العسكرية، تتواصل عمليات النزوح من مدن تمبول ورفاعة والقرى المحيطة بها، وانتشرت مقاطع فيديو تظهر الآلاف وهم يسيرون بلا وجهة، وعشرات الجثث الملقاة في الطرقات.
وأشار ياسر عرمان، رئيس “الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي”، إلى أن الصراع لم يعد محصوراً بين طرفين، بل يتضمن القبائل والمجتمعات المحلية، محذراً من تصاعد الصراع إلى “حرب الجميع ضد الجميع”.
https://twitter.com/AlMigdadHassan0/status/1808927183152558358
“الإسكوا”: حرب غزة وصراع السودان يلحقان خسائر فادحة بالاقتصادات العربية