في تطور جديد للصراع المستمر في السودان، تمكن الجيش السوداني من تحقيق سلسلة من المكاسب الميدانية ضد قوات الدعم السريع في عدة مناطق، حيث أجبرها على الانسحاب من شمال الخرطوم بحري إلى شرق النيل بعد سلسلة هجمات مكثفة، كما استعاد السيطرة على مدينة ود الحداد في ولاية الجزيرة.
وتصدت قوات الجيش في إقليم النيل الأزرق لهجوم استمر خمس ساعات، أسفر عن تدمير ثماني مركبات قتالية وإلحاق خسائر في صفوف الدعم السريع.
وقتل في أم درمان طفل وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف مدفعي استهدف مركزا صحيا، ما دفع وزارة الصحة لإدانة الهجمات المتكررة التي تستهدف المرافق الصحية.
وكشف تقرير حديث في جنوب دارفور على الجانب الإنساني عن ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، حيث تم تسجيل أكثر من 900 حالة سوء تغذية حاد خلال حملة متكاملة استمرت أسبوعين.
والوضع الإنساني في السودان يزداد سوءا مع نزوح أكثر من 5 ملايين شخص داخليا وخارجيا، ونقص حاد في الغذاء والدواء بمناطق الصراع، وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من 20 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة واحدة من الأسوأ عالميا.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تعلن تشكيل هيئة قيادية جديدة