وجه مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قيادة الفرقة الرابعة مشاة بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق جنوبي البلاد، للتقدم نحو مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة لتصبح خط الدفاع الأول للإقليم.
وأكد المسؤول السوداني أن المؤسسة العسكرية متماسكة ويجب الحفاظ عليها، وقال إنها تعكس التنوع الذي يتميز به السودان، مشددا على ضرورة حمايتها. يأتي ذلك وسط اندلاع اشتباكات منذ الاثنين الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في بابنوسة كبرى مدن ولاية غرب دارفور، حيث تسعى هذه القوات للسيطرة على المدينة التي توجد فيها قيادة الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني.
وكانت ولاية الجزيرة انضمت إلى دائرة الحرب في 15 ديسمبر الماضي، مع سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني بعد معارك مع قوة من الجيش استمرت حوالي 4 أيام، أعلن الجيش بعدها انسحاب قواته. ويعيش حوالي 5.9 ملايين نسمة في ولاية الجزيرة، وهي سلة غذاء السودان، بينهم حوالي 700 ألف شخص في ود مدني.
الجيش السوداني يفند مزاعم انضمام الفرقة السادسة لقوات الدعم السريع