اندلع اشتباك بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة مسلحة تابعة لتنظيم “القاعدة” الإرهابي في منطقة العطاف بولاية عين الدفلى، 160 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية، صباح اليوم الأحد.
وأسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة مسلحين من المجموعة، فيما واصلت قوات الجيش عملية تمشيط واسعة لملاحقة عناصر أخرى.
وأكدت مصادر محلية مقتل مدني وإصابة آخر كانا قرب مسرح الاشتباك، حيث أغلق الجيش الطريق العام بين بلدة العطاف وسيدي بوعبيدة مؤقتاً لحماية المدنيين.
ولم تعلن السلطات الجزائرية أية تفاصيل إضافية عن الحادث، الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة منذ إبريل الماضي، والثالث منذ اعتقال قيادة “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في مارس 2022، بمن فيهم مفتي التنظيم عاصم أبو حيان.
وقضت قوات الجيش الجزائري في السابع من يوليو الجاري على مسلحين من تنظيم “القاعدة”، كما قتلت في 26 إبريل المدعو أبو ضحى في منطقة وادي الفضة بولاية الشلف.
وكان الجيش قد اعتقل أربعة مسلحين خلال عملية تمشيط في منطقة عين القصرية ببلدة برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت.
ويرجح أن المسلحين الذين قُضي عليهم في عين الدفلى من بقايا “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” التي لا تزال تتمركز في غربي الجزائر.
الهلال السوداني يرفض استضافة مولودية الجزائر ويانغ أفريكانز للإياب