كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن نجاح وحدات الجيش الوطني الشعبي في تحييد إرهابيين اثنين من جنسية أجنبية أثناء محاولتهما تسلل الحدود عبر منطقة عين قزام، وأسفرت العملية عن مصادرة أسلحة وذخائر ومعدات اتصال متقدمة.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، عن نجاح وحدات من الجيش الوطني الشعبي في القضاء على إرهابيين اثنين من جنسية أجنبية، وذلك خلال عملية أمنية نفذت يوم الجمعة 21 مارس 2025 في منطقة عين قزام، الواقعة جنوب البلاد ضمن الناحية العسكرية السادسة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن العملية جاءت بعد محاولة الإرهابيين اختراق الحدود الوطنية عبر منطقة عين قزام، حيث تمت مواجهتهما والقضاء عليهما.
كما أسفرت العملية عن استرجاع عدد من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك بندقية قناصة، وثلاثة مخازن ذخيرة، وكمية كبيرة من الذخيرة، بالإضافة إلى هاتف يعمل بالأقمار الصناعية من نوع “ثريا”، وسيارة رباعية الدفع، وأغراض أخرى.
وأكدت وزارة الدفاع أن هذه العملية تأتي في إطار “سلسلة النجاحات الميدانية التي تحققها وحدات الجيش الوطني الشعبي”، مشيرة إلى أنها تعكس “الجاهزية العالية واليقظة المستمرة لعناصر الجيش في التصدي لأي تهديدات محتملة”.
كما شددت على أن هذه النتائج تؤكد التزام الجيش بحماية الحدود الوطنية ومنع أي محاولات تسلل أو اختراق.
يذكر أن منطقة عين قزام، الواقعة في أقصى جنوب الجزائر، تشهد عمليات أمنية متواصلة لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الحدود من أي اختراقات، خاصة في ظل الموقع الجغرافي الحساس للمنطقة الذي يجعلها عرضة لمحاولات التسلل من قبل الجماعات الإرهابية الناشطة في المناطق المجاورة.