البحرية الإسرائيلية، اعترضت فجر اليوم الأحد، سفينة “حنظلة” التابعة لأسطول الحرية المؤيد للقضية الفلسطينية، أثناء محاولتها كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، ونقلتها إلى ميناء أسدود.
وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء صقلية في 13 يوليو الجاري، وعلى متنها 19 ناشطا من جنسيات مختلفة، إضافة إلى صحفيين اثنين، بينهم نائبتان في البرلمان الفرنسي، إيما فورو وغابريال كاتالا.
وتهدف الرحلة إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، عبر نقل مساعدات رمزية ومحاولة اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكدت السلطات أن “البحرية منعت السفينة (نافارن) من دخول المياه الإقليمية لغزة بشكل غير قانوني”، مشيرة إلى أنه تم “توجيه السفينة بأمان نحو السواحل الإسرائيلية”، وأن “جميع الركاب بخير”.
وأظهر البث المباشر من على متن السفينة، قبيل منتصف ليل السبت – الأحد، لحظة صعود جنود إسرائيليين إلى السفينة الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر غرب سواحل غزة، في منطقة خاضعة للرقابة البحرية الإسرائيلية.
ومن جانبهم، أعلن النشطاء على متن “حنظلة” في منشور على منصة “إكس”، عزمهم بدء إضراب عن الطعام في حال اعتقالهم أو منعهم من الوصول إلى غزة، مؤكدين أن مهمتهم إنسانية وسلمية، وتهدف إلى لفت أنظار العالم إلى معاناة سكان القطاع المحاصر.
يذكر أن “أسطول الحرية” هو مبادرة دولية تنظم بين الحين والآخر رحلات بحرية رمزية باتجاه غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض منذ عام 2007. وغالبا ما تواجه هذه الرحلات اعتراضا عسكريا من قبل إسرائيل التي تعتبر أي اقتراب غير مصرح به من مياه غزة خرقا أمنيا، فيما يصفها النشطاء بأنها مبادرات مدنية تهدف لفضح السياسات الإسرائيلية ولفت انتباه الرأي العام الدولي.
مصر.. محافظ شمال سيناء ينفي الشائعات حول تهجير الفلسطينيين إلى رفح الجديدة
