اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قراراً بأحقية فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي.
وصوتت 143 دولة لصالح القرار، في حين امتنعت 25 دولة عن التصويت، ورفضت 9 دول القرار.
وينص القرار على أهلية دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، ويشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في إقامة دولة فلسطين المستقلة.
ويُؤكد القرار على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، ويطالب بالحفاظ على الوحدة الإقليمية لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ويطلب قرار الجمعية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يتخذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
ومن شأن قرار الجمعية العامة أن يمنح الفلسطينيين بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتبارا من سبتمبر 2024 مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون أن يكون لهم الحق في التصويت بها.
وتعليقاً على ذلك، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تعديل وضع الفلسطينيين في المنظمة بأنه “جائزة لحماس”، حسب بيان صادر عن مكتبه يوم الجمعة.
وقال كاتس: “القرار السخيف الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يبرز التحيز الهيكلي للأمم المتحدة والأسباب التي جعلت المنظمة، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتحول إلى مؤسسة غير ذات صلة”.
وبدوره، أكد المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) مرة أخرى كما فعلت آخر مرة في 18 أبريل.
وقال إيفانز قبل إجراء التصويت: “إذا تبنت الجمعية العامة هذا القرار وأحالت طلب عضوية فلسطين مرة أخرى إلى مجلس الأمن، فإننا نتوقع نتيجة مماثلة لما حدث في أبريل”.
يذكر أن فلسطين والفاتيكان هما الدولتان الوحيدتان غير العضوين اللتين تتمتعان بصفة مراقب في المنظمة الدولية.
أردوغان: نتنياهو لا يختلف عن هتلر