لا تزال قضية المشعوذ المعروف بـ”الشيخ عبد الكريم” تشغل الرأي العام في الجزائر، بعد صدور حكم بحقه بالسجن 7 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار.
وبرزت تفاصيل جديدة خلال محاكمته في محكمة الجنح بمدينة الدار البيضاء، كشفت أساليب استدراجه للضحايا وتفاصيل نشاطاته المشبوهة.
وأوضحت المحاكمة أن المتهم، الذي عمل كسائق سيارة أجرة، كان يستغل عمله لاستدراج ضحاياه، حيث يوهمهن بأنه راق قادر على مساعدتهن عبر “الرقية الشرعية”.
وذكرت طالبة جامعية ووالدتها من ولاية معسكر أنهما استوقفتاه في حي باب الزوار شرق العاصمة الجزائرية، حيث عرض مساعدتهما بدعوى التخلص من التوتر.
وبعد ذلك، طلب المتهم من الطالبة حقيبتها التي تحتوي على أغراضها الشخصية، بما في ذلك صورها، وصرحت الضحيتان في المحكمة أنهما سلمتاه الحقيبة بعد أن قام بطقوس غريبة جعلتهما تفقدان الإدراك، ثم غادر بعد إيصالهن.
ورغم نفي المتهم للاتهامات الموجهة إليه، وزعمه أن “الرقية تمت برضاهما” وأنه لم يجبرهما على تسليمه الحقيبة، إلا أن الأدلة أدانته، مما أدى إلى صدور حكم بسجنه.
وتأتي هذه المحاكمة بعد اكتشاف صادم لتسجيلات قام بها المتهم تضمنت تصوير نحو 7 آلاف امرأة وفتاة خلسة في أماكن عامة، ضمن طقوس سحرية أثارت استنكاراً واسعاً في المجتمع الجزائري.
السجن 20 سنة لجزائري هدد بتفجير قنصلية بلاده في ليبيا