أعلنت مصالح الحماية المدنية في الجزائر عن يوم حداد وطني بعد وفاة عشرة أشخاص في حوادث غرق متعددة خلال يوم واحد.
وتوفي الضحايا في خمسة ولايات جزائرية هي: تيزي وزو، والجلفة، والبليدة، وسطيف وعنابة، حيث تعود الأسباب إلى غياب شروط السلامة في المجمعات والأحواض المائية.
وشملت الحوادث غرق أطفال في منتزه “صابلات” بالجزائر العاصمة، حيث فقد خمسة أطفال حياتهم ويخضع ثلاثة آخرون للعلاج الطبي بسبب غرقهم في البحر وتتراوح أعمار الضحايا بين 8 و20 عاماً.
وتأتي هذه الحوادث في ظل غياب مرافق كافية للسباحة خاصة في الولايات غير الداخلية، فتتحول المجمعات المائية والأحواض الفلاحية والخزانات والسدود الممنوعة من السباحة الحل الوحيد أمام السكان.
وتسلط المأساة الضوء على ضرورة توفير مرافق سليمة للسباحة وتعزيز التوعية بمخاطر السباحة في الأماكن غير الآمنة، فيما يثير الحادث استياء على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يطالب البعض بتحقيق فوري في غياب المرافق والمسؤولين عن السلامة
دعوى قضائية ضد الكاتب الجزائري كمال داود وزوجته