بدأ الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، زيارة رسمية إلى موريتانيا، حيث يلتقي بمسؤولين عسكريين لمناقشة قضايا أمنية في منطقة جنوب الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الفريق المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، وتركز على تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والقوات المسلحة الموريتانية.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن النقاشات ستتناول قضايا ذات اهتمام مشترك، مع تنويه إلى التهديدات التي تواجه الأمن القومي للجزائر، والتي أصبحت مهددة بفعل الأجندات الأجنبية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وتشهد العلاقات الجزائرية مع باماكو ونيامي توتراً ملحوظاً، خاصة بعد قرار الحكومة العسكرية في مالي إلغاء “اتفاق السلام” المبرم برعاية الجزائر، مما أثر على الأمن الإقليمي، كما زادت التحديات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية من النيجر إلى الجزائر، مما يستدعي تعاوناً أمنياً أوثق بين الجزائر وموريتانيا.
وفي سياق متصل، شهدت الحدود بين الجزائر وموريتانيا حركة نشطة للأفراد والبضائع منذ بدء منطقة التبادل الحر وفتح معابر جديدة، ما يبرز أهمية التنسيق بين الجانبين لمواجهة التهديدات المشتركة.
وتتواصل الجهود لتجاوز التوترات السابقة، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز الحوار العسكري والتعاون في مجالات الأمن والدفاع.
النيجر تدرج مقربين من بازوم على قائمة الإرهاب