تسجل العلاقات بين الجزائر ومالي تطوراً إيجابياً بعد تعيين سفير جزائري جديد في باماكو، حيث يعكس استقبال رئيس مالي له بداية تقارب بين البلدين بعد سنوات من التوترات.
وتبدأ العلاقات بين الجزائر ومالي بتسجيل مؤشرات انفراج بعد فترة من التوترات، إثر تعيين كمال راتب سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية الجزائرية لدى مالي.
واستقبل رئيس السلطة الانقلابية في مالي، أسيمي غويتا، السفير الجزائري الجديد يوم الخميس الماضي، ليتم تسليم أوراق اعتماده، في خطوة وصفتها الصحافة المالية بأنها علامة على تحسن العلاقات بين البلدين.
وأكد غويتا خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفراء، من بينهم السفير الجزائري، عمق علاقات الصداقة والتنسيق بين مالي والدول الثلاث، الجزائر واليابان والسعودية.
وأظهرت الصحف المالية مثل “بامادا” و”مالي أكتو” أن الاستقبال يعكس تحولًا في السياسة المالية بعد عزلة استمرت منذ انقلاب 2021، ويعتبر خطوة نحو عودة الدفء للعلاقات الثنائية.
ونظّم السفير الجزائري في باماكو حفلاً بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، حيث أبرز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين وشملت هذه العلاقات التعاون العسكري والمخابراتي، إلى جانب تسهيل حرية التنقل بين الجزائر ومالي، ودعم الجزائر للطلبة الماليين من خلال المنح الدراسية في الجامعات الجزائرية.
الجزائر: استدعاء السفير من فرنسا بداية سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية