أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي، محمد النفطي، عن استمرار بلديهما في دعم حل الأزمة الليبية بمعزل عن أية تدخلات خارجية.
وجاء ذلك خلال لقاءهما في العاصمة الجزائرية، حيث تم بحث التحضيرات للقمة الثلاثية القادمة بين الجزائروتونس وليبيا والتي ستنعقد في طرابلس.
وشدد الوزيران على أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة كخطوة نحو استقرار ليبيا، وأكدا على التزام البلدين بتنفيذ توصيات قمة تونس التي تسعى لإقامة مشاريع تعاون ثلاثية تعزز من الأمن والرفاه في البلدان الثلاث.
وتعزز هذه المحادثات الدبلوماسية الجهود الإقليمية لإيجاد حلول دائمة للأزمة الليبية، وتؤكد على دعم الجزائر وتونس للعملية السياسية في ليبيا بما يحفظ سيادتها ويدعم استقرار المنطقة بأسرها.
ويأمل المجتمع الدولي أن تسهم هذه التحركات في دفع العملية السياسية وتحقيق السلام في ليبيا، وينظر بإيجابية إلى الدور الذي تلعبه كل من الجزائر وتونس في تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية.
وكان وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أكد في أغسطس الماضي على ضرورة إنهاء التدخلات الأجنبية في ليبيا كشرط أساسي لحل الأزمة الممتدة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما.
وأشار عطاف إلى أن التدخلات الخارجية لا تفعل سوى تعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، مؤكدا أن الجزائر تجدد دعوتها للأطراف الدولية بالكف عن هذه التدخلات، ودعم جهود الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار.
الجزائر تستبعد الشركات الفرنسية من مناقصة القمح وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية