22 ديسمبر 2024

أعلنت وزارة الطاقة الجزائرية، يوم الأربعاء، عن استعداد النيجر لتوفير الظروف الملائمة لعودة شركة سوناطراك الجزائرية إلى استئناف أنشطتها في البلاد، لا سيما في الحقل النفطي بمنطقة كفرا.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع بين وزير البترول النيجري، مامان مصطفى باركي باكو، ووزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في العاصمة النيجيرية نيامي.

وأكد الوزير النيجري خلال اللقاء على التزام بلاده بتسهيل عمل سوناطراك في المنطقة، مقترحاً تشكيل فريق عمل مشترك من خبراء البلدين لتكثيف التعاون ومتابعة تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية.

كما شدد على أهمية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أخرى مثل إنتاج ونقل الكهرباء، الطاقات المتجددة، واستغلال الثروات المنجمية، مشيداً بالثروات الطبيعية التي تزخر بها النيجر.

من جهته، أعرب الوزير الجزائري محمد عرقاب عن استعداد الجزائر لنقل خبراتها في مجال الصناعة البترولية إلى النيجر، في إطار توجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي في سياق تجديد وتحديث عقد الشراكة بين سوناطراك والنيجر، الذي تم توقيعه في فبراير 2022 بهدف تحسين تقييم الاحتياطات النفطية في منطقة كفرا، بناء على الاكتشافات الأخيرة.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الجزائر لتعزيز وجودها في قطاع الطاقة بالقارة الإفريقية، وتطوير العلاقات الثنائية مع النيجر بما يخدم مصالح البلدين في مجال الطاقة والتعدين.

كونفدرالية الساحل تعلن نفسها منطقة بدون تأشيرة لمواطني “الإيكواس”

اقرأ المزيد