بدأت الأجهزة الأمنية الجزائرية تحقيقاً واسعاً بشأن شبهة فساد بعد اكتشاف استفادة عدد من الموتى من منحة السفر السنوية التي تقدمها البنوك.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تلاعبات قام بها بعض موظفي البنوك، حيث استغلوا جوازات سفر الموتى للحصول على المنحة المخصصة للسفر إلى الخارج.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الموظفين المتورطين تم توقيفهم وإيداعهم في الحبس المؤقت، فيما تم إحالة الملف إلى محكمة الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية.
وكشف مصدر للصحيفة عن تنفيذ عمليات غير قانونية في عدة وكالات بنكية بإقليم ولاية خنشلة، حيث تمكن الموتى من الحصول على المنحة مقابل تقاسم الفائدة الناتجة عن بيع العملة الصعبة في السوق السوداء.
وأشارت التقارير إلى أن عملية الاستفادة من منح السفر تشهد طلباً كبيراً خلال أشهر الصيف، بسبب سفر الجزائريين إلى الخارج لقضاء عطلاتهم، لا سيما إلى تونس.
وتلجأ العائلات الجزائرية إلى الاستفادة من الفارق المالي في قيمة العملة، حيث يستفيد صاحب جواز السفر من مبلغ يتراوح بين 90 و105 يورو مقابل حوالي 16,000 دينار جزائري، في حين يصل سعر نفس القيمة في السوق السوداء إلى حوالي 24,200 دينار لـ100 يورو.
الرئيس الجزائري يعزي الملك المغربي في وفاة والدته