قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا في المغرب، يواجه المنتخب الجزائري أزمة محتملة تتمثل في غياب مدافعه محمد فارسي، لاعب كولومبوس كرو الأميركي، بعد خضوعه لجراحة في الحوض ستبعده عن الملاعب لفترة قد تتجاوز الشهرين.
ويقع “محاربو الصحراء” في المجموعة الخامسة التي تضم بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، والسودان، وهم يسعون لحصد اللقب القاري الثالث في تاريخهم بعد تتويجي 1990 و2019.
وتبدو فرص فارسي ضعيفة في اللحاق بالبطولة، خاصة أن عودته الكاملة إلى مستواه البدني والفني قد تتأخر، وكان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش استعان خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة باللاعب كيفن فان دين كيرخوف قيطون، مدافع شارلروا البلجيكي، لتعويض غياب فارسي.
والظهير الأيمن البالغ من العمر 25 عاما بدأ مسيرته الدولية مع منتخب كندا تحت 23 عاما قبل أن يغير جنسيته الكروية العام الماضي لصالح الجزائر، ومنذ ذلك الحين خاض خمس مباريات بقميص “الخضر”، صنع خلالها هدفين في مواجهتي ليبيريا وتوغو ضمن تصفيات البطولة.
ورغم البداية الواعدة، واجه اللاعب بعض الانتقادات بعد أدائه المتواضع في المباراة الودية التي خسرها المنتخب الجزائري أمام السويد بنتيجة 3-4 في يونيو الماضي.
النيابة الجزائرية تكشف عن إهمالات جسيمة وراء حادث الحافلة المميت
