المحكمة الجزائرية قضت بسجن وزير العمل السابق تيجاني حسان هدام سبع سنوات مباشرة، بعد إدانته بتبديد نحو 40 مليون يورو من أموال التأمينات الاجتماعية خلال إدارة الصندوق بين 2015 و 2019.
كما شملت الأحكام عقوبات بالسجن على عدد من المسؤولين الآخرين، حيث حكم بالسجن سبع سنوات على المرقي العقاري الذي باع البناية للصندوق، وأربعة أعوام لكل من رئيسي بلدية القبة السابقين، وسجن ثلاثة أعوام مدير أملاك الدولة السابق وموظف آخر لإدانتهم باستغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مبررة والتبديد العمدي للأموال العمومية.
كما فرضت المحكمة غرامة مالية على الوزير السابق قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 آلاف يورو)، وألزمت هدام بتعويض خزينة الدولة بمليون دينار، بالإضافة إلى تعويض جماعي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بقيمة 100 مليون دينار (نحو 700 ألف يورو) بالتضامن مع باقي المتهمين.
ويأتي الحكم ضمن حملة موسعة يقودها الرئيس عبد المجيد تبون لمحاربة الفساد في صفوف المسؤولين السابقين، خاصة الذين عملوا خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أجبرته الاحتجاجات على الاستقالة في أبريل 2019 بعد عشرين عاماً في السلطة.
وتولى هدام وزارة العمل في آخر أيام حكم بوتفليقة، قبل أن يلاحقه القضاء ضمن التحقيقات حول تبديد الأموال العمومية وإبرام صفقات مخالفة للقوانين، ضمن جهود الدولة لتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات العامة.
الاتحاد الآسيوي يفرض عقوبات مالية على كريستيانو رونالدو
