20 نوفمبر 2024

شُيّع جثمان وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار، السبت 30 ديسمبر، بعد معاناة مع المرض عن 86 عاماً، ودُفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة

وتم دفن خالد نزار في المقبرة المخصصة لشهداء الثورة والرؤساء السابقين، بحضور السلطات المدنية والعسكرية الجزائرية.

ونشرت الرئاسة الجزائرية، رسالة تعزية بعثها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى عائلة نزار جاء فيها أن “الفقيد كان من أبرز الشخصيات العسكرية، وكرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها”.

وصل خالد نزار هرم النفوذ في بلاده في يوليو/تموز 1990 حين عينه الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، ليستقيل رئيس الجمهورية بعدها بسنتين بعد أن فاز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظور حاليا) بالدور الأول في الانتخابات التشريعية.

وارتبط اسم الجنرال الراحل بفترة الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي والتي تعرف إعلاميا بـ” العشرية السوداء”، وكان نزار يعتبر مهندسها وصندوقها الأسود.

هذه الأحداث التي شهدتها الجزائر سنة 1988 حين تم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، مما تسبب في مقتل أزيد من 600 شخص، لتزيد التهم على وزير دفاع “العشرية السوداء” بعد استقالة الشاذلي وتوقيف المسار الانتخابي الذي كان يدعمه، ودخول البلاد بعدها في ما يعرف بـ”عشرية الدم”.

 

ناقلة جزائرية تنقذ 30 مهاجراً بعد تحطم قارب قبالة سواحل سردينيا

اقرأ المزيد