في إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لثورة أول نوفمبر، نظّمت جمعية “مشعل الشهيد” الجزائرية ندوة بجريدة المجاهد، أكدت فيها على دعم الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
وشارك في تنشيط الندوة رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وعدد من المجاهدين الذين عاشوا الثورة التحريرية الجزائرية، إلى جانب وفد صحراوي ضم الملحق الثقافي بالسفارة الصحراوية في الجزائر، خطاري احمودي، وعدداً من الطلبة الصحراويين الدارسين في الجزائر العاصمة.
وكانت هذه الندوة مناسبة لاستحضار نضال الشعب الجزائري وتضحياته العظيمة من أجل الحرية والاستقلال، رغم قسوة القمع الذي واجهته الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
وتم التطرق إلى القضية الصحراوية، حيث أكد المتحدثون على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، مبرزين أن سياسة المغرب، القائمة على التعنت والحصار والقمع، لن تُفلح أمام إرادة الشعب الصحراوي في المقاومة واستلهامه من التجربة الجزائرية، حسب وصفهم.
وخلال الندوة، شدّد الحاضرون على أهمية دور الشباب ومسؤوليته في دراسة تاريخ الكفاح والتحرر، مشيرين إلى أن “الشعب الصحراوي يستمد صموده من الثورة الجزائرية وتضحيات شعبها العظيم، ليكون النضال الجزائري مصدر إلهام له في مقاومته للاحتلال المغربي الذي بدأ منذ خمسين عاماً”.
رئاسة أركان الجيش الليبي تستعرض خططا لإعادة افتتاح معبر الدبداب مع الجزائر