رحّلت الجزائر 29 مغربياً كانوا محتجزين لمحاولتهم الهجرة غير الشرعية، عبر المعبر الحدودي مع المغرب، بعد أيام من تسليم 34 آخرين، ليصل العدد المرحّل خلال يناير إلى 100 شخص.
قامت السلطات الجزائرية بترحيل 29 شاباً مغربياً إلى بلادهم بعد احتجازهم على خلفية محاولتهم الهجرة غير الشرعية، وذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال – العقيد لطفي”.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من تسليم دفعة سابقة ضمت 34 مغربياً، وفق ما أفادت به وسائل إعلام مغربية اليوم الخميس.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن عدد المرحلين المغاربة من الجزائر خلال شهر يناير الجاري بلغ نحو 100 شخص، شملوا مرشحين للهجرة غير النظامية وعمالاً مغاربة كانوا يقيمون هناك.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن العماري، أن عمليات الترحيل مستمرة، لا سيما لمن أنهوا مدة محكوميتهم في الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الجزائر والمغرب تشهد توتراً متزايداً، حيث أعادت الجزائر فرض متطلبات التأشيرة على المواطنين المغاربة في سبتمبر 2024، متهمة المغرب بإساءة استخدام الدخول بدون تأشيرة لأغراض غير قانونية.
كما أن الجزائر قد أغلقت حدودها مع المغرب في أغسطس 2021، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما زاد من تعقيد الوضع الحدودي والإنساني بينهما.