أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرب مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ في عام 2025 عملية مراجعة الاتفاق الذي تم توقيعه في ظروف مغايرة خلال التسعينيات.
وأكد تبون أن الجزائر أصبحت قادرة اليوم على إنتاج وتصدير مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية والزراعية، مما يستدعي تعديل الاتفاق وفقاً لمبادئ التبادل الحر وبشكل ودي مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح تبون أن الجزائر طوت صفحة الانضمام إلى مجموعة بريكس، مشدداً على أن اهتمام بلاده يتركز الآن على الانضمام إلى بنك بريكس، حيث ستساهم الجزائر بمبلغ 1.5 مليار دولار.
وأفاد بأن الأسباب التي دفعت الجزائر سابقاً للتفكير في الانضمام إلى بريكس لم تعد واضحة، وأن من عارضوا انضمام الجزائر ربما أفادوا البلاد بقرارهم.
وكشف الرئيس الجزائري عن تقدم في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر النيجر والجزائر، مشيراً إلى أن المشروع شبه مكتمل في كل من الجزائر ونيجيريا، بينما يجري استكمال الجزء المتبقي في النيجر.
ووصف المشروع بأنه استراتيجي ومفيد لأوروبا، فيما انتقد مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بالمغرب، واصفاً إياه بأنه مشروع سياسي غير واقعي.
وأعلن تبون أن الجزائر حققت اكتفاء بنسبة 80% من القمح الصلب خلال عام 2024، معرباً عن ثقته في تحقيق الاكتفاء الكامل قريباً.
وواصل التأكيد على التزامه بمكافحة الفساد من خلال رقمنة قطاع الجمارك ومحاربة التهريب، مشيراً إلى بدء إنشاء مناطق حرة مع دول الجوار مثل موريتانيا وتونس وليبيا لتعزيز التجارة الشرعية والحد من الاستنزاف الاقتصادي الناتج عن التهريب.
مصر تقترب من التأهل لكأس أمم إفريقيا بعد الانتصارات المتتالية