حصلت الجزائر على التفويض الرسمي للانضمام إلى بنك التنمية الجديد، الذراع المالي لمجموعة بريكس، التي تشمل كل من البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا.
وجاء الإعلان على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، المنعقد في كيب تاون، جنوب إفريقيا، حيث أكدت رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، أن الجزائر باتت العضو التاسع في هذه المؤسسة المالية المرموقة، وذلك بعد عملية تقييم صارمة أظهرت متانة الاقتصاد الجزائري وقدرته على الاندماج الفعال في النظام المالي العالمي.
كما أوضحت وزارة الخزانة الجزائرية في بيان رسمي، أن البلاد تمكنت من تأمين موقعها ضمن هذه الكيان المالي الدولي بفضل “الأداء الاقتصادي المتميز الذي حققته خلال السنوات الأخيرة”، وذلك من خلال نسب نمو مستقرة وإصلاحات في عدة قطاعات حيوية.
من جهتها، أشارت وزارة المالية إلى أن العضوية في بنك التنمية الجديد ستفتح آفاقا جديدة للجزائر للحصول على التمويل اللازم لمشاريعها التنموية وتحفيز النمو الاقتصادي، مؤكدة التزام الجزائر بالمساهمة بفعالية ضمن هذه المنصة الاقتصادية الدولية.
وتأتي الجزائر ضمن سلسلة الدول التي انضمت حديثا إلى البنك مثل بنجلادش ومصر والإمارات والأوروجواي، وتنظر إلى هذا الانضمام كفرصة لتعزيز التعاون الدولي ودعم تطوير مشاريعها التنموية والاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.
وبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس يستثمر بشكل كبير في مشاريع تعزز التنمية المستدامة، مع تركيز خاص على البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار.
ويهدف البنك إلى دعم النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في الدول الأعضاء والأسواق الناشئة من خلال توفير التمويل اللازم لمثل هذه المشاريع.
الجزائر تتضامن مع النيجر وترسل مساعدات إنسانية لمواجهة آثار الفيضانات